محاضرات المؤسسات الاجتماعية في علم الاجتماع PDF S2

تم التحديث يوم

من طرف

·

الرئيسية » محاضرات المؤسسات الاجتماعية في علم الاجتماع PDF S2

تحميل ملخص درس المؤسسات الاجتماعية في شعبة علم الاجتماع الفصل الثاني. بالإضافة إلى كتب وملخصات وتمارين وامتحانات مع الحلول ونماذج بحوث جاهزة. كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمغرب

ملخص المقال

    تقديم المؤسسات الاجتماعية

    المؤسسة الاجتماعية حقل مركب من المعايير الاجتماعية مترابطة ومنظمة من اجل خدمة المجتمع بدل العمل على تعبئة السياسية فقط. بمعنى أن الدولة الحديثة تسهر على استقاللية المجتمع في إطار مؤسسات اجتماعية. وذلك انطالقا من فكرة الانتقال من شرعية الدولة إلى مشروعيتها بمعنى الانسجام والتكامل بين مختلف المؤسسات الحقوقية والاجتماعية والتربوية والدينية والاقتصادية في رعاية وصون حرية المواطن وإسعاده في المجتمع.

    وخالفا لمنظور العوام غير المتخصص الذي يعتبر )مصطلح المؤسسات الاجتماعية(- معاهد الإصالح ودور التربية الاجتماعية والكنائس والمساجد والمنظمات الترفيهية…. يستعمل علماء الاجتماع مفهوم المؤسسات الأاجتماعية لتحديد ووصف النظم المعيارية المحددة للسلوك الاجتماعي في مجالات حياتية عدة يمكن الاقتصار على بعض منها: القرابة والأسرة، ومجال نقل المعرفة من جيل آلخر وهو مجال التربية والتعليم)المدرسة( ثم مجال الدين؛ ومجال السلطة والقوة الشرعية والنفوذ وهو مجال السياسية ثم مجال الإنتاج وتوزيع السلع والخدمات وهو المجال الاقتصادي . وحرصا على التأصيل أرى أنه البد من البداية بمؤسسة القبيلة.

    مؤسسة القبيلة

    في مجتمعات البداية لعبت القبيلة بنظم وقيمها الدور الأساس في التنظيم والتسيير الذي على هديه كان التعايش والتساكن. موضوع سنحاول بسطه على الشكل التالي.

    الإطار

    مفهوم القبيلة
    مفهوم القبيلة وتعاريفها
    (المقترب الأاصطالحي واللغوي)
    المدرسة الأنثروبولوجيا
    الأطروحة الانقسامية
    المدرسة الماركسية
    المقترب التطوري
    مرحلة حكم الأمغارات
    القبيلة والسلطة
    مفهوم مؤسسة القبيلة

    عرفت هياكل المجتمع المغربي، تحوالت تستحق التفكير في طبيعتها، تجلياتها إخفاقاتها، تناقضاتها، تقاطعاتها، سلبياتها، إيجابياتها، نجاحاتها. ال لقياس درجة النمو أو التخلف. وإنما لتشخيص وتحليل منطق النظام الاجتماعي والبحث في هذا المنطق هو نوع من التنقيب الأنثروبولوجي في المجتمع.

    إن البحث السوسيولوجي في الاتجاه الدور كامي؛ ينا في تحليلاته من الاهتمام بالتاريخ وبماضي الظواهر الاجتماعية الأن تطور العلوم الاجتماعية وما رافقها من تطور للحركة الإبستيمولوجية المعاصرة أديا إلى تجاوز البناء الدور کیمي، وإلى إبراز بؤس التخصص الضيق ذو البعد الواحد.

    رجوعنا إلى التاريخ، لا يعني الاهتداء إلى تسلسل أو تطور ما حدث في المجتمع المغربي التفسير ما يجري في المجتمع بطريقة سردية عادية إنما التاريخ التي تعنيه له علاقة بالزمن. زمن لا كزمن الساعة، الذي يرتب الأحداث بشكل دیاکرونی، فكاحثين في علم الاجتماع ندرس المجتمع في حاضره وليس في ماضيها ومن خلال الموقع الذي يحتله الماضي في الحاضر، كما يقول پیاجی ( Jean) | Piaget” تكتسب العلاقة بين الماضي والحاضر نفعا خاصا وأهمية استثنائية في علم الاجتماع”، وذلك لأن العلاقة بين الماضي والحاضر في علم الاجتماع علاقة إشكالية بهاجس نظري وهم فكري وتساؤل عن عودة المجتمعات إلى ماضيها وهل يعود الوضع المجتمعي الحاضر إلى التتابع الزمني للأوضاع الاجتماعية الماضية؟ فعالم الاجتماع بواجه على الدوام المازق التالي:” إذا قالوا: أن كل مرحلة من تطور المجتمع تعود إلى المرحلة التي سبقتها في خط تطوري متتابع المراحل ومستمر فإنهم يلاحظون أن التاريخ الحاضر في أوجه كثيرة منه، يقطع مع التاريخ الماضي، و إذا قالوا إن المجتمع الحاضر يعود إلى المرحلة الحالية وحسب، فإنهم يلاحظون أن التاريخ الحاضر في أوجه كثيرة منها بشكل امتدادا للتاريخ الماضي، ومرحلة من مراحله في خط تطوري متتابع المراحل ومستمر”

    مفهوم التاريخ : إذا، هومن المفاهيم المتعدد التصورات:

    * هناك التاريخ كواقع اجتماعي ماض، وهو الذي يتناوله بالدراسة عالم الاجتماع أو الاقتصاد، او المؤرخ..، وفي هذا المستوى يوجد ما يسمى بالحقيقة التاريخية”؛
    * وهناك التاريخ گواقع اجتماعي معيش ولكنه أصبح تصورا لدى الأفراد ويتبلور عبر خطاب الأفراد والمجتمعات حول نفسهاء
    هناك التاريخ “كعلم: “أي كتاويل للنوعين السابقين. وإذا اعتبرناه تاويلا يتقلص لمرح المؤرخ الباحث عن الحقيقة، إذ الذي ينطلق على أساس أن التاريخ هو* إحياء المجموعة من أحداث حقيقية رفعت، ليتسامل عن الطريقة التي تشكلت بها حيكة تاريخ المجتمع

    و إذا كان التاريخ دراسة للماضي، فهو إذا “دراسة الموت. ولكن ندرس الموت لكي نحيا. ولا يمكن أن نحيا ونحن نقدم الموت. كما لا يمكن أن تحيا ونحن نكره الموت وتقبذها. حياتنا إذن لافي تقديس الماضي (السلفية) ولافي كرهه ونبذ التغريب). في تقديس الماضي نجعله يكتسحنا في الحاضر ويجعل الحاضر يعيش کماض أو كما يقول نتشه يجعلا تولد بشعر أبيض” أي شيوخا. كما أن كره الماضي يجعلنا نغفل ما كان مسكوتا عنه في التاريخ إجمالا يصبح العمل التاريخي تحويلا لوقائع وتصورات ودلائل ورموز حسب معايير تسميها المنهج التاريخي، إلى تص لا يمكن اعتباره واقعا، بقدر ما هو تأويل للواقع.

    إن الطبيعة المركبة” لمكونات المجتمع في العصر الراهن، تنفعنا إلى البحث عن أسس هذا التركيب. و الانتقال إلى الماضي، لكي نجيب على أستلة الحاضر. قحاضر المجتمع المغربي” يشهد مظاهر التحول وفي الوقت نفسه يحمل بين ثناياه عناصر الاستمرارية والتواصل في بعض المؤسسات والرموز. كما أكد ذلك بول باسكون في مناسبات وكتابات متعددة.

    التساؤل عن ما هو المجتمع المغربي؟ هو بمعنى ما تساؤل عن ماهي هذه القبيلة؟ تساؤل بتطلق مما هو خاص، وهو في الحقيقة يرنو الوصول إلى معرفة ما هو عام. هذا العام الذي لن يتوضح إلا اعتمادا | على دراسة تجلياته الخاصة التي هي في هذه القبائل أو تلك، بأسمائها بل وبتاريخها السوسيوثقافي الخاص، ضمن هذا التساول الدائري إذن، يمكن تحليل القبيلة كيف تنمو وتتطورة وبالتالي ما هي التحولات السوسيوثقافية والأنثروبولوجيا التي تعتمل في مجتمعها وأسرها؟

    لقد اخترنا الانطلاق من العام إلى الخاص أي من مختلف الدراسات التي أنجزت حول القبيلة المغربية عبر نماذج أو عينات معينة إلى القبيلة التي هي موضوع الدراسة : وهي طريقة نعتقد أنها ستساهم في تصورنا حول القبيلة سواء على مستوى إدراكها كمفهوم أو على مستوى إدراكها كتصورات أو كواقع تمثله قبيلة الوعي الثقافي الأنثروبولوجي، والسوسيولوجي الباحث: خاصة الشباب منهم، موضوع خصب للتفكير في بنياته و ميكانيزماته الاجتماعية ومعرفة طبيعة التحولات السوسيوثقافية والأنثروبولوجيا، التي تعتمل وسطه مع ضرورة اعتبار القبيلة في السلطة الفعلية ذات الكيان المادي والرمزي المتجذر تاريخيا في البلاد، وفي بداية الستينيات من القرن العشرين وما تلاها اهتم الباحث المغربي ، بإعادة تحليل المجتمع المغربي تحليلا أبستمولوجيا وأنثروبولوجيا وسوسيولوجيا, فانجزت أبحاث أكاديمية ومنوغرافيات، في كثير من التخصصات وفي كثير من المواضيع أضلا على كون أغلب الباحثين انطلقوا من تصور، أن كتابة تاريخ وطني شمولي ( اقتصادي، اجتماعي، سياسي وثقافي …) لن تنائي إلا بكتابة تاريخ كل إظيم أو منطقة على حدة، أو بالتركيز على موضوع من الموضوعات واشكلتها وتفكيكها وتحليلها “

    وتأسيسا على ذلك فإن البحث في القبيلة، يفترض فيه عدم تغيييب دراسة البنيات القبلية في المجل المادي الطبيعي و علاقة قبائل بالأرض ،وبالطاقات البشرية والتقنية المحددة بالعمل و اشكال المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية المجتمع وأسر المجتمع ، وأنواع العلاقات الاجتماعية السائدة فيها وعلاقته بالسلطة وبالمؤسسات الدينية والمواسم والأضرحة وتحولاتها، ونمط حياتها وتماوجاتها الثقافية كما سيتم دراسة أنماط الإنتاج ضمن التشكيلة الاقتصادية والاجتماعية لمغرب نهاية القرن العشرين.

    تحميل درس المؤسسات الاجتماعية PDF

    درس المؤسسات الاجتماعية PDF

    مواد تخصص علم الاجتماع

    قم بزيارة الصفحة الرئيسية لشعبة علم الاجتماع للوصول إلى جميع المواد (دروس، امتحانات، كتب…)

    أو قم بزيارة المواد المقترحة أسفله:

    المؤسسات الاجتماعية
    الديموغرافيا
    علم الاجتماع الحضري
    علم الاجتماع القروي
    مدخل الى علم الاقتصاد

    0.0
    Rated 0.0 out of 5
    0.0 out of 5 stars (based on 0 reviews)
    Excellent0%
    Very good0%
    Average0%
    Poor0%
    Terrible0%



    توصل بجديدنا!

    احصل على آخر التحديثات والمحتوى الحصري والعروض الخاصة التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق البريد الوارد الخاص بك.
    إشترك الآن!

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *