محاضرات سوسيولوجيا التربية PDF

تم التحديث يوم

من طرف

·

الرئيسية » محاضرات سوسيولوجيا التربية PDF

تحميل ملخص درس سوسيولوجيا التربية الفصل الرابع، شعبة المساعدة الاجتماعية (العلوم الاجتماعية) S4. بالإضافة إلى كتب وملخصات و تمارين وامتحانات مع الحلول ونماذج بحوث. كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمغرب

ملخص المقال

    سوسيولوجيا التربية

    مقدمة

    إن معرفة فضايا التربية والتعليم من منظور سوسيولوجي ، ومعرفة الكيفية التي تبلور من خلالها علم اجتماع التربية يتطلب الاطلاع على تصورات مؤسمي هذا العلم السوسيولوجي وخاصة کارل مارکس وماکس فيبر للوقوف على نوعية القضايا المطروحة في تلك الفترة التاريخية الحاسمة أي في النصف الثاني من الفرن التاسع عشر ، والوقوف على المفاهيم والتصورات التي أثرت في علماء الاجتماع فيما بعد والذين سيطورون البحث السوسيولوجي المتخصص في ميدان التربية والتعليم

    شهد الفرن التاسع عشر بداية تشكل نظام التعليم العمومي وخاصة في النصف الثاني منه في بلدان أوروبا واتساع مجاله على مستوى مساحة المجتمع . واقترن ذلك يتصاعد الرأسمالية وقيام المجتمع الصناعي مما | تطلب تعميم التعليم الحديث على مجموع الساكنة الأوروبية لتجاوز التعليم التقليدي والاستجابة لما تتطلبه الثورة الصناعية من كفاءات لدى اليد العاملة ، وما يفرضه تنظيم المجتمع الحديث من كفاءات أخرى تقنية وتنظيمية وثقافية متزايدة ومتخصصة

    وعلاقة بذلك تبلور علم اجتماع التربية ضمن هذا التحول التاريخي ، المتعلق بتطور نظام التعليم والتربية المؤسسائية ، ورافق هذا التطور بالدراسة والتحليل خلال القرن العشرين ، لمعرفة طرق هيكلة نظم التعليم ، وأليات توزيع الخدمات التربوية ، وكشف منطق التعليم والتعلم والنجاح الدراسي حسب متغيرات النوع . والطبقة الاجتماعية ، والمجال . والمساهمة ضمن مجموع العلوم الاجتماعية (الاقتصاد والأنتربولوجيا ) لحل الإشكالات التي اعترضت التعليم الجماهيري وخاصة ما يتعلق بتحديد أهداف التعليم وغاياته ، وتحديد ما ينبغي تعليمه على مستوى المضامين، والتخصصات والشعب ، وأنواع التعليم (عام، مني، وتقني ونوع التكوينات البيداغوجية والمعرفية التي ينبغي أن يتلقاها الأساتذة ليكونوا مؤهلين للتدريس.

    هذا علاوة على بلورة نمط التنشئة المدرسية وغيرها من القضايا المتعلقة بالتربية الأخلاقية . هذه من جملة القضايا التي انتدب دورکهایم نفسه لدراستها وهو مؤسس علم الاجتماع التربوي في بداية القرن العشرين من خلال أعماله ، نتيجة لما طرحه توسع النظام التعليمي من قضايا ومشکلات ورهانات ( تعميم التعليم بفرنسا 1883)، وما اقتضاه ذلك من إصلاحات تعليمية وتربوية متوالية خلال القرن العشرين –

    الماركسية والتربية

    بلور مارکس نظرية صراعية تخص تحليل بنية المجتمع الرأسمالي من منظور جذلي تاريخي ساعيا إلى فهم البات الصراع الطبقي في هذا المجتمع ومآلاته ، ونتيجة لرهانه المتعلق بتفسير مجمل مكونات هذا المجتمع فإن التربية لم تكن فضية مركزية في تفكيره ، ومع ذلك فإن العديد من نصوصه تلامس قضية التربية والتعليم وخاصة في كتابه رأس المال ، وتتجه أفكاره في هذا المجال إلى أهمية بناء الفرد جسمانيا وروحيا من خارج هيمنة الرأسمال الكون الرأسمالية تشيء الحياة الانسانية وفق منظور لوكانش وبالتالي فإن مارکس صاغ أطروحة التوليف بين التربية والعمل ، أي أن الطبقة العاملة ينبغي أن تتلقى بطريقة عضوية الكفاءة الثقافية والعملية وبفنون هذا التصور بالمرحلة التاريخية لتطور الرأسمالية في الفرن التاسع عشر أي بمستوى محدد من تطور القوى المنتجة وذلك عملا بإكراه التفاعل بين القوة الفيزيقية للعمال والعمل الميكانيكي للألات.

    وعلاقة بذلك فإن المجتمع الطيفي التراتيي من منظور الماركسية يقوم على التناقض الرئيس بين الرأسمال والعمل ، ومن ثم فإن البرجوازية تحتكر الرأسمال في شكله الاقتصادي كما تحتكره في شكله المعرفي والعلمي والثقافي ، وبالتالي فهي تشفي إمكانية امتلاكه بصورة فعالة من طرف الطبقة المنتجة وهي الطبقة العاملة لذلك تقوم البورجوازية عن طريق تكريس تقسيم العمل الاجتماعي اللامتكاف بالتحرر من مستلزمات العمل الانتاجي لتتولى إدارة المجتمع والدولة والشؤون السياسية والقضائية والعلوم والفنون الجميلة وينتج عن هذا أن حفل التعليم يصيح خاضعا للايديولوجيا المهيمنة في المجتمع الراسمالي لكون المعارف وأشكال التربية يتم ترسيخها بطريقة لا نقدية ولا تاريخية وخارج منظور الكلية الملموسة التي يتم فيها الربط الجدلي والدينامي بين عناصر ومكونات المجتمع.

    بعد غرامشي من أهم المفكرين الماركسيين الذين يلوروا أفكارا وتصورات ناضجة حول التعليم” بنية فوقية” في علاقته بيئية المجتمع لكونه لامس فكريا التغيرات الكبرى التي أفرزت نظام التعليم والتحولات بحدثها هذا | النظام في المجتمع خلال سيرورة القرن التاسع عشر إلى غاية الثلث الأول من القرن العشرين الذي عاصرها فكريا بإيطاليا . فقد طرح غرامشي أن نظام التعليم ينتج المثقفين الذين يرتبطون بعدة جماعات وشرائح اجتماعية وخاصة مع الجماعات المهيمنة في المجتمع. وبالتالي فالمدرسة حسب غرامشي ” هي الأداة التي تساعد على تكوين المثقفين من مختلف الدرجات وبالتالي فإن تعقيد الوظيفة الثقافية بمختلف الدول يمكن أن يقاس موضوعيا بحجم المدارس المتخصصة التي تمتلكها وكذا تراتبيها”. ويكمن الرهان القوي على التعليم في المجال النفعي صناعي في مدى قدرته على التمكن من أدوات صناعة المختبرات العلمية وأدوات أخرى لمراقبة هذه الأدوات ، كما أن تكون المثقفين من الدرجة الرفيعة يتوقف أساسا على التوسع الكبير للتعليم الابتدائي والمراحل التعليمية الموالية وذلك في أفق انتفاء هؤلاء المثقفين علما بأن هذه العملية لها عوافيها على مستوى بطالة المتعلمين أي في الشرائح المثقفية الوسطى.

    بری غرامشي بأن التوزيع المختلف للانماط المتنوعة للمدارس كلاسيكية أو مهنية في الميدان الاقتصادي والطموحات المختلفة لفئات هذه الشرائح الاجتماعية تحدد إنتاجية مختلف شعب التخصص الثقافي ففي إيطاليا تفتح البورجوازية القروية خاصة موظفي الدولة بينما تنتج البرجوازية الحضرية تقنيي الصناعة.

    وينص غرامشي على أن داخل الحضارة الحديثة تولدت أنشطة عملية معقدة ، وأن العلوم تتداخل مع الحياة وأن كل نشاط عملي اتجه نحو خلق مدرسة تكون مجموعة من المثقفين ( يمكن التمييز داخل المثقفين بين مبدعي مختلف العلوم والفلسفة والفن ، والاكثر تواضعا هم الاداريون ، وناشري الثروة الثقافية التقليدية المتراكمة المتواجدة مسبقا) على مستوى عال بهمهم التدريس في هذه المدرسة . وإلى جانب المدرسة الانسانوية تكون نسق من المدارس الخاصة من مختلف المستويات الفائدة شعب مهنية . وينص غرامشي بأن التقسيم الأساسي للمدرسة إلى مدرسة كلاسيكية ومهنية يرتبط بكون الأولى موجهة نحو الطبقات المهيمنة والمثقفين والثانية موجهة نحو الطبقات المنفذة. كما أن تطور القاعدة الصناعية في المدن والقرى أذکی

    الحاجة نحو نمط جديد من المثقف الحضري فإلى جانب المدرسة الكلاسيكية تطورت المدرسة التقنية مما أدى إلى إعادة النظر في التوجه الملموس للثقافة العامة والتوجه الإنساني للثقافة العامة القائم على التقليد الافريقي الروماني.

    وينص غرامشي على ضرورة انكباب المدرسة الموحدة على مواجهة التقليد وذلك بهيكلة الأسلاك (15 سنة)| والتكوين على الحقوق في الواجبات في مراحلها الأولى وذلك بإكساب الطفل مفاهيم الدولة والمجتمع وإلى جانبها لا بد من إنشاء شبكة رياض الاطفال . وفي الانتقال إلى التعليم الثانوي ( واعتبار التخصص) ومنه إلى الجامعة بتم المرور من التعليم الدوغمائي الخالص الذي تلعب فيه الذاكرة الدور الأساسي إلى المرحلة | الإبداعية والعمل المستقل ، ويتعين التمييز حسب غرامشي بين المدرسة المبدعة الخلافة والمدرسة النشطة ، ذلك أن المدرسة المبدعة هي تشويج للمدرسة النشطة فمن الجمعية يتم الانتقال إلى توسع الشخصية بوعي اجتماعي واخلافي قوي ومتجانس ، وبالتالي فمجيء المدرسة الموحدة بأذن پيداية علاقات جديدة بين العمل الثقافي والعمل الصناعي ليس فقط في المدرسة ولكن في كل الحياة الاجتماعية ماكس فيبر والتعليم وقضايا تطور الرأسمالية الحديثة .

    يرتبط اهتمام ماكس فيبر بالتعليم برصده للجامعة الالمانية وأخلاقيات التبحر في العلم كحرفة ، بالتركيز على استقلالية الجامعة والحرية الأكاديمية واعتراضه على تبعية الجامعة للدولة في بداية القرن العشرين، وبانشغاله كذلك بتطور الاقتصاد المعقلن في الغرب ، ومدى مساهمة المجالات الاجتماعية الأخرى كالدین والقانون والسياسة في هذا التطور أو إعاقته. وإن كتاباته المقارنة حول الدين في الهند واليهودية القديمة والأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية اتجهت صوب دراسة عوامل تطور الرأسمالية الصناعية الحديثة والانكباب على الأنساق الأخلاقية المتنوعة لمعرفة مدى تحفيزها للعقلية الغربية واستنادا إلى الفكر السوسيولوجي الفيبري فإننا نجده على خلاف تشکیر مارکس فقد نحا نحو اعتبار الافكار والمثل الأخلاقية والشروط المادية وهي تفعل فعلها كقوی مستقلة مؤدية إلى التغيير الاقتصادي والاجتماعي ( الافكار كفوة مغيرة للواقع )، كما أن ما يميز المجتمعات الغربية هو عنصرين هامين من جهة نزع السحر عن العالم والاتجاه نحو الدنيوية ، والثاني هو العقلية المتزايدة لفروع النشاط الاقتصادي والاجتماعي والاداري

    تحميل ملخص درس سوسيولوجيا التربية PDF

    سوسيولوجيا التربية PDF

    مواد شعبة المساعدة الاجتماعية

    قم بزيارة الصفحة الرئيسية لشعبة المساعدة الاجتماعية للوصول إلى جميع المواد (دروس، امتحانات، كتب…)

    أو قم بزيارة المواد المقترحة أسفله:

    علم النفس المرضي
    الاقتصاد الاجتماعي
    الجنوح والانحراف الاجتماعي
    سوسيولوجية التربية

    0.0
    Rated 0.0 out of 5
    0.0 out of 5 stars (based on 0 reviews)
    Excellent0%
    Very good0%
    Average0%
    Poor0%
    Terrible0%



    توصل بجديدنا!

    احصل على آخر التحديثات والمحتوى الحصري والعروض الخاصة التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق البريد الوارد الخاص بك.
    إشترك الآن!

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *