دروس في النحو 2: جميع المحاضرات – الفصل الثاني مسلك الدراسات العربية

تم التحديث يوم

من طرف

·

الرئيسية » دروس في النحو 2: جميع المحاضرات – الفصل الثاني مسلك الدراسات العربية

تحميل دروس في مادة النحو 2 الفصل الثاني، مسلك الدراسات العربية S2. بالإضافة إلى كتب وملخصات و تمارينتطبيقية مع الحلول. كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمغرب

ملخص المقال

    تقديم النحو 2

    كان وأخواتها: أسماؤها وخبرها

    هذه الأبيات هي شروع من الناظم (رحمه الله) في ذکر نواسخ 1 الابتداء، وهي على ثلاثة أقسام؛ فهي إما أن ترفه المبتدأ وتنصب الخبر، وهذا باب كان وأخواتها، أو تعكس ذلك بأن تنصب المبتدأ وترفع الخبر، وهذا باب إن وأخواتها، وإما أن تنصب المبتدأ والخبر معا، وهو باب أفعال القلوب أو ظن وأخواتها.

    وقد قدم (كان) على (إن)؛ لأنها فعل، والفعل أمكن في العمل من الحرف، ولأنها كذلك يلازمها في اللفظ رفع المبتدأ، وإن كنا نعتقد أنه تجدد له الرفع، لأنه قال: (تقع كان المنا)، فهو عند البصريين مرفوع بركان) أي تجدد له الرفع، وليس باقيا على الرفع الذي كان عليه، فيتغير اسمه من مبتدأ إلى اسم كان، خلافا للكوفيين، فهو عندهم باق على رفعه.

    ومن شرط المبتدأ الذي ترفعه كان ألا يكون ملازما لصدر الكلام، ولا جامدا، ولا ملازما للابتداء، وألا يخبر عنه بجملة طلبية، فإذا قلت (زيدا أكرمة) فلا يجوز أن دخل كان على هذه الجملة، لأن المبتدأ هنا أخبر عنه بجملة طلبية، وندر قول الشاعر:

    الرابط والخبر المفرد

    يمثل البيتين، النوع الثاني من أنواع الخبر، وهو الخبر المفرد. والمراد به ما ليس بجملة ولا شبه جملة كما تقدم، وإنما يكون كلمة واحدة مثل: (الكذب مذموم)، أو ما هو بمنزلة الكلمة الواحدة نحو: أنتم ثلاثة عشر)، في (أنتم) مبتدأ، و(ثلاثة عشر) مبني على فتح الجزأين في محل رفع خبر

    والخبر المفرد نوعان:

    1- الجامد: وهو الذي لا يشعر بمعنى الفعل، أو يشعر به لكن لا يوافقه في المادة، أو يوافقه في المادة لكن غلبت عليه الإسمية. أو بتعبير آخر؛ هو ما لم يؤخذ من غيره.

    والخبر المفرد الجامد، ليس متحملا للضمير، نحو: (خالد أخوك)، و(هذا أسد)، فأسد) خبر غير متحمل للضمير لأنه جامد، أما إذا أريد ب( الأسد) الرجل الشجاع، فإن الجامد حينئذ، يكون متحملا للضمير، لأن قولك: (هذا أسد) أو (زيد أسد)، على تأويل، هو شجاع، وهو وصف متضمن للضمير.

    2- وأما المشتق: فهو متحمل للضمير، والمراد بالمشتق هنا، الجاري مجرى الفعل، أو ما أخذ من غيره.

    فإن كان الخبر جامدا فإنه يكون فارغا من الضمير، إلا إذا تضمن معنى المشتق فإنه يتحمل ضميرا نحو: (قلب الظالم حجر). أي: حجر هو. و(علي تميمي)، أي: تميمي هو، ففيهما ضمير مستتر. وإن كان مشتقة فإنه يتحمل الضمير بشرطين:

    الأول: أن يكون المشتق جاريا مجرى الفعل أي: عاملا عمله وهو أربعة:

    • اسم الفاعل: نحو، (زيد قائم).
    • اسم المفعول : نحو، (زید مضروب).
    • والصفة المشبهة: نحو (زيد حسن وجهه).
    • واسم التفضيل نحو: (زيد أحسن من عمرو).

    تحميل دروس النحو 2 PDF

    كان وأخواتها من كتاب “الخالصة في النحو” البن مالك (ت672هـ) رحمه الله تعالى

    تتمة “باب املبتدأ”

    إن وأخواتها

    الإستثناء

    تتمة المبتد

    كان وأخواتها (نسخة معدلة)

    تطبيقات

    مواد الدراسات العربية بالمغرب

    قم بزيارة الصفحة الرئيسية لشعبة الدراسات العربية للوصول إلى جميع المواد (دروس، امتحانات، كتب…)

    أو قم بزيارة المواد المقترحة أسفله:

    الشعر القديم
    الشعر الحديث
    الصوتيات
    فقه اللغة
    الفلسفة
    النحو 2

    0.0
    Rated 0.0 out of 5
    0.0 out of 5 stars (based on 0 reviews)
    Excellent0%
    Very good0%
    Average0%
    Poor0%
    Terrible0%



    توصل بجديدنا!

    احصل على آخر التحديثات والمحتوى الحصري والعروض الخاصة التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق البريد الوارد الخاص بك.
    إشترك الآن!

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *